بسم الله الرحمن الرحيم
سعياً وراء راحة مثالية
سيارتك في المستقبل تنبهك وتقلل الحوادث...... ومنزل يتعرف علي صاحبه
الحديث عن الحياة في المستقبل بات من الهواجس التي تنتاب الكثيرون ، خصوصا في ظل التطورات التي يشهدها العالم والتي جعلت التنبؤ مسألة في غاية السهولة ، والعلماء لا يكفون عن تسخير أبحاثهم لخدمة البشرية ، وهذا ما جعلهم ينظرون للمستقبل بطريقتهم، حيث تمكن علماء من جامعة أكسفورد من إضافة خصائص للسيارات تجعل القيادة أكثر أماناً، فأصبحت تقلل من الحوادث من خلال تزويدها بآلية تحدث اهتزازات خفيفة في المقعد أو حزام الأمان أو دواسة السيارة، كما أصبحت تنبه السائق في المواقف الخطرة مثل النعاس أو تشتت الانتباه.
وأوضح أحد أساتذة علم النفس التجريبي وأحد المشاركين في هذا السبق العلمي أن أفضل شيء هو المزج بين الاهتزاز وإشارات التنبيه الصوتية، فإذا كان صوت الموسيقى عالياً أكثر مما ينبغي سيشعر السائق بالاهتزاز وإن لم يضع السائق حزام الأمان فإن الإشارة الصوتية ستحذره.
وأكد أن سيارة المستقبل ستكون بحلول عام 2020، وستساعد السيارة الجديدة على تفادي الاصطدام بالسيارة التي أمامها، حيث سيهتز جزء من السيارة يلامس السائق إذا أبطئت السيارة التي أمامه، أو أذا اقتربت سيارة خلفه أكثر مما ينبغي، مما سيحسن رد فعل السائق، وبالتالي تقليل أكثر الحوادث شيوعاً إلى خمسة عشر بالمائة.
وقد أعلنت شركات عالمية عن استعدادها لطرح السيارة الطائرة التى تستطيع الاقلاع لتقفز فوق زحام الطريق ليتجنب سائقو السيارات زحام الطرق.
وأطلق على السيارة التى أجريت عليها التجارب الأولى فى الولايات المتحدة الأمريكية اسم "روتاباور" وتستطيع هذه السيارة -التى يبلغ ثمنها 85 ألف دولار- التحليق على ارتفاع يزيد على 4 أمتار، إلا أن سلبياتها تنحصر بمظهرها غير الجذاب بسبب شبهها بالطبق الطائر فى أفلام يعود تاريخها إلى خمسينيات القرن العشرين.
منزل يتعرف علي صاحبه
تمكن فريق من العلماء والباحثين الألمان في مؤسسة فراونهوفير الألمانية للعلوم والأبحاث، من تطوير منزل وتزويده بأحدث التقنيات التكنولوجية المتطورة.
ويعتبر المنزل كغيره من المنازل العادية المبنية من الخشب، غير أنه سرعان ما يتبين اختلافه عن غيره، حيث أن الباب لا يمكن فتحه بمفاتيح عادية كما هو الحال في البيوت الاعتيادية الأخرى، ولا يمكن رن الجرس بالطريقة المتعارف عليها، وإنما عن طريق مجسات الكترونية مدمجة في صندوق صغير.
وحتى يتمكن صاحب المنزل من الدخول يكفي أن يضع إصبعه على المجس الذي يقوم بالتعرف عليه من خلال بصماته، كما يمكن التعرف على هوية صاحب المنزل عن طريق صوته أو صورته من خلال كاميرا صغيرة معلقة في مكان سري من الباب، ويتم إشعال الضوء وإطفاؤه وكذلك فتح وغلق النوافذ بطريقة تلقائية، كما أن حوض الاستحمام يمتلئ بالماء من تلقاء نفسه، دون فتح صنبور المياه.
وعلى الرغم من أن هذا المنزل ما يزال تحت التجربة، إلا أن التجارب أظهرت أن الكثير من التجهيزات فيه قابلة للاستعمال، ويمكنها أن تحدث ثورة في حياة الإنسان.
وأشار كلاوس شيرار الباحث في المؤسسة، إلى أنه يمكن التحكم في المنزل وفي التقنيات المستعملة عن طريق جهاز واحد للتحكم عن بعد على غرار الجهاز الذي يُستعمل لإشعال وإغلاق جهاز التلفزيون، ومن خلال جهاز الاستخدام عن بعد يمكن التحكم في غسالة الملابس كذلك، أو في جهاز التسخين أو في مكيفات الهواء وغيرها من الأجهزة المنزلية.
أما غرفة النوم فقد تم تزويد السرير فيها بمجسات اليكترونية تقوم بقياس درجة حرارة جسم من ينام عليها ودقات قلبه، ترسل بالمعلومات المسجلة إلى جهاز كومبيوتر خاص الذي يتولى فحص هذه المعلومات وعندما يلاحظ تغييراً في درجة حرارة الجسد يرسل هذه المعلومات على الفور إلى طبيب العائلة.
تقنية لتوصيل المراحيض عبر المحمول
أطلقت بلدية "وستمينستر" البريطانية خدمة إلكترونية جديدة، تحت مسمى "SatLav" وهي خدمة تصل مستخدم الهاتف المحمول، وتطلعه على أقرب عنوان لمرحاض عام عند حاجته السريعة لذلك.
والمطلوب من المقيمين والسائحين والمتسوقين ومرتادي النوادي الليلية في عاصمة الضباب هو إرسال رسالة إلكترونية قصيرة تحمل كلمة "مرحاض" أو تواليت، ليصلهم رد عن أقرب عنوان لمرحاض عام في مكان تواجدهم.
وتغطي الخدمة الحضارية 40 مرحاضاً عاماً، فيما تبلغ كلفة الرسالة القصيرة عبر الجوال 50 سنتاً، ومعظم هذه المراحيض مجانية.
وتقوم الجهة المتلقية للرسالة القصيرة بتحديد موجة البث ومدى قصرها أو طولها لتحديد أقرب مرحاض للمتصل بها.
وتأمل البلدية أن تؤدي هذه الخدمة إلى إنهاء ظاهرة التبوّل في الممرات العامة، لافتة إلى أن قرابة 10 آلاف جالون من البول البشري ينتهي مصيره سنويا في طرقات دائرة "وستمنستر".
روبوتات لخدمة الإنسان مستقبلاً
اخترع الباحثون روبوتاً على شكل ذراع آلية مؤلفة من خمسة أصابع تتكون من المعدن والبلاستيك تحسن القيام بمهمات الخادمة والعزف على البيانو إن تطلب الأمر.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الذراع يشكل نظاماً معقداً ودقيقاً وهي نتاج سنوات طويلة، لذلك يمكن تسخيرها لخدمة الإنسان في كثير من المجالات.
وأضاف التقرير أنه يمكن الاستفادة من هذه الروبوتات لخدمة كبار السن، حيث تعاني المجتمعات الغربية من الشيخوخة بسرعة ولا يمكن القول أن أقارب المرضى مستعدون للإهتمام بهم ورعايتهم طوال الوقت.
وقد تمكن باحث من جنوب افريقيا من اختراع ساعة يد تشعر حاملها فور إصابته بمرض الملاريا، الذي يعد من بين الأمراض الأكثر فتكاً في العالم.
وأوضح جيرفان لوب 38 عاماً مخترع الساعة -الذي سبق أن فاز بالميدالية الذهبية لأفضل اختراع طبي في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف عام 1998 لاختراعه آلة لتخفيف الألم- أن الساعة الجديدة قد تنقذ أرواح كثيرين وتبعد الملايين عن المستشفيات باكتشافها المرض قبل أن يشعر المصاب بأي أعراض.
وتراقب الساعة -التي أطلق عليها إسم "راصد الملاريا"- دماء من يرتديها وتصدر جرس إنذار فور اكتشاف الطفيل المسبب للمرض، حيث تقوم هذه الساعة الرقمية بوخز معصم يد حاملها بإبرة صغيرة أربع مرات يوميا لتفحص الدم بحثا عن طفيل الملاريا.
وإذا تعدى عدد الطفيليات رقم 50 تطلق الساعة جرس إنذار وتظهر صورة بعوضة على شاشة الساعة، وحينها يجب على صاحب الساعة تناول ثلاثة أقراص تقضي على كل أثر للمرض خلال 48 ساعة.
كمبيوتر يقرأ أفكارك
تمكن باحثون من تطوير أجهزة كمبيوتر تتنبأ أو تتوقع حسابياً ما ترغب برؤيته أو ارتدائه، ولمن ترغب بالتصويت له في الانتخابات بعدد من البلدان التي تعتمد التصويت الإلكتروني.
وأشار باحثون في جامعة "تافتس" في بوسطن، إلى أن كمبيوترك يمكن أن يلتقط تفاصيل خططك لقضاء سهرة المساء في وقت قريب، غير أن الباحثين العاملين ضمن مجموعة "التفاعل البشري للكمبيوتر" في الجامعة، يبحثون عن وسيلة مباشرة تتيح للكمبيوتر أن يقول للمرء إنه مُجهد أو غير مُجهد، أو لم يعمل على الإطلاق.
وتعتمد هذه الفكرة على دراسة سيقوم الباحثون بتقديمها خلال ندوة جمعية الآلات الحاسبة، وقد لا يبدو هذا الأمر كأنه اختراق للإدراك، غير أن الباحثين يأملون أن تساعدهم القدرة على اكتساب رؤية آنية لمزيد من حالات الدماغ العاطفية والحسية، وبالتالي المساعدة في تحديد مؤشرات حول كيفية إنجاز العمل بصورة أكثر كفاءة.
وساعات تتصل بالإنترنت
كشف بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت النقاب عن تطوير الساعات بحيث تصبح قادرة على الإتصال بالانترنت وتقديم تقارير مفصلة عن حالة الجو واستقبال وارسال الرسائل الالكترونية ويتم ذلك عن طريق موجات اف ام.
وكانت شركة آخرى قد نجحت فى إنتاج ساعة خاصة بلاعبى الجولف تساعدهم على تحديد المسافة التى ابتعدت عنهم فيها الكرة، كما أن الساعة الجديدة مزودة ببرامج لتحسين أداء اللاعبين.
وتليفزيون يعمل بالتصفيق
طرحت إحدي كبرى الشركات اليابانية نموذجاً لجهاز تليفزيون يتم التحكم فيه بالكامل بحركات الأيدي والتصفيق والصوت دون الحاجة لجهاز التحكم عن بعد "الريموت كونترول"، حيث يستلزم الأمر التصفيق مرتين فقط لتشغيل الجهاز وثلاث مرات لإطفائه, وبحركات اليد يمكن تغيير القنوات وزيادة الصوت.
والتليفزيون الجديد مزود بكاميرا وميكروفون لالتقاط الحركات والأصوات، التي يصدرها المتفرج للتحكم في جهازه والاستمتاع بما يعرضه.
كما تعتزم الشركة تطوير أجهزة تليفزيون يتم التحكم بها عن طريق التفكير، مؤكدة أن التكنولوجيا الجديدة تتمحور حول الاستفادة من علم الطوبوغرافيا الضوئية في قياس تدفق الدم في أجزاء مختلفة من المخ عبر استخدام الموجات تحت الحمراء وخوذة للاستشعار.
يشار إلي أن التكنولوجيا التي تم التوصل لها حالياً تمكن مستخدميها من التحكم في تشغيل قطار وإيقافه، ويأمل العلماء أن يقوموا بتطويرها لتشمل إجراء عمليات أخرى، مثل تغيير قنوات التليفزيون، وتعديل الصوت، وفتح الجهاز وغلقه.