قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ،
وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج 1 ـ 2
أخي الكريم/أختي ألكريمة:-
هل سبق لك و تأملت هذي الايه هل فكرت بذلك اليوم الذي تقصده الآية؟
انه يوم القيامة, يوم القيامة الذي لايستطيع احدٍ منى أن يتخيل عظمته و أهواله. يوم لا يعرف ألأخ أخاه ولا يعرف الأب ابنه, يتذكر الإنسان كل لحظة عاشها في هذه الدنيا و هل كانت في حلال أم حرام؟
يوم تتفجر فيه البحار..
يوم تنهار فيه الجبال..
يوم تختلط فيه الكواكب والمجرات..
يوم و ما أصعبه من يوم..
يوم يفرح فيه التقي و يبكي فيه الشقي..
اللهم نسألك حسن الخاتمة.